هل شعرت يوماً ما بالصداع بعد ممارسة التمارين الرياضية، ولربما تساءلت عن الأسباب الكامنة وراء ذلك؟ إليك الجواب..
يعد الصداع من الآثار الشائعة بعد ممارسة التمارين، وله العديد من الأسباب أبرزها:
– صداع الإجهاد: عادةً ما يحدث بعد أي نوع من النشاط البدني، وذلك نتيجة حدوث توسع سريع غير طبيعي في الشرايين وتمدد في الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
– الجفاف: يساهم عدم حصول الجسم على ما يكفي من سوائل في الإصابة بالجفاف والذي يمكن أن يسبب الشعور بالصداع وما يشبه الخفقان في جانبي الرأس بعد ممارسة التمارين.
لذا من المهم الحرص على ترطيب الجسم جيدا مع الأخذ في الاعتبار عدم الإسراف في شرب الماء أثناء التمارين والاكتفاء بكميات بسيطة بين الحين والآخر.
– التعرض للشمس: ممارسة أي نوع من الرياضة في الشمس يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالصداع، لذا يوصى بارتداء قبعة واستخدام زجاجة لرش بعض الماء على الوجه بين الحين والآخر.
– انخفاض سكر الدم: عادة ما تؤدي التمارين عالية الكثافة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، ما قد يسبب صداع، لذا يُنصح بتناول وجبة خفيفة قبل التمرين، مثل موز أو مكسرات لمنع ذلك.
– سوء اللياقة: ممارسة التمارين واللياقة وحالة الجسم غير جيدة، يمكن أن تؤدي إلى ما يُعرف بتوتر العضلات وينتج عنه صداع، وخاصة عند ممارسة تمارين تعتمد على عضلات الرقبة والكتفين.