متابعة- بتول ضوا
يشكل ارتفاع الكوليسترول في الدم تهديداً صحياً كبيراً للجسم، وهو يشير إلى تراكم الكثير من الشحوم الثلاثية في مجرى الدم، وانخفاض كثافة البروتين الدهني والذي يمكن أن يسد الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
ووفقاً لجامعة كولومبيا البريطانية، يمكن أن يؤدي كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة إلى تراكم “رواسب صفراء” في الأوتار السفلى تماماً كما يتراكم في الأوعية الدموية.
وبسبب التقارب الكيميائي الحيوي بين الكوليسترول والكولاجين الموجود في الأوتار، يترك الكوليسترول مجرى الدم ويلتصق بالأوتار، وخاصة العرقوب، ويصبح أكبر وأصعب ويسبب التهاباً يقوض في النهاية السلامة الهيكلية للوتر، تعرف هذه العملية طبياً باسم الورم الأصفر.
يقول أليكس سكوت، الأستاذ المساعد في العلاج الطبيعي الذي كان يدرس الأوتار لمدة عشر سنوات، إن ورم الأوتار الأصفر يمكن أن يكون معطلاً إلى حد كبير، ما يجعل المشي مؤلماً.
أوضح الدكتور سكوت: “فرضيتنا أن الأورام الصفراء تسبب فقدان تصلب الأوتار، وهذا يعني أنها تتمدد بسهولة أكبر وتكون أقل كفاءة في تخزين وإطلاق الطاقة، وإذا انخفضت الصلابة، فقد تكون أكثر عرضة للتمزق”.
يعد تقليل تناول الدهون المشبعة واستبدالها بالدهون غير المشبعة طريقة رائعة لخفض نسبة الكوليسترول في الدم، وفقًا لمنظمة القلب في المملكة المتحدة للكوليسترول.