متابعة – مريم أبو شاهين
تفاقم الألم في أنف السيدة “ماري مكارثي” بعد أن أجرت اختبار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” العام الماضي، والذي يتضمن وضع مسحة في كل من فتحتي الأنف لإجراء الاختبار.
وسرعان ما خضعت لعملية جراحية للعثور على سبب التهيج المؤلم، حيث صُدم الجراحون لسحب قطعة صغيرة صفراء كانت قد استقرت في أنفها منذ أن كانت طفلة.
كانت القطعة عالقة في أنف السيدة “مكارثي” لفترة طويلة حتى نمت مادة متكلسة حولها.
وقد سمح لـ السيدة بالخروج من المستشفى بالتنفس من خلال فتحة أنفها اليمنى لأول مرة منذ ثمانية أشهر، وتتعافى الآن في المنزل.
وتتذكر السيدة البالغة من العمر 45 عاماً أنها لعبت اللعبة مع أشقائها السبعة عندما كانت تبلغ من العمر ثماني سنوات، وتتذكر بوضوح العائلة التي كانت تضع قطعاً من أنوفها وتنفخها لترى كيف ستذهب.
قالت: “ذات مرة استنشقت واحدة عن طريق الخطأ، وكنت خائفة قليلاً من إخبار والدتي، لذلك لم أفعل، وأتذكر أنني كنت مرعوبة في ذلك الوقت، وأفكر إلى أين أذهب”.