يحتاج الشعر المجعد إلى عناية خاصة ودورية حتى يظهر بمظهر صحي مناسب وحتى يحافظ على ما يحتويه من مكونات طبيعية موجودة به ولكي يتحسن مظهره وملمسه.
وحول ذلك، لا بد من الإشارة إلى بعض الأخطاء الشائعة التي تؤذي الشعر المجعّد، وتلحق الضرر به، منها:
استعمال المنشفة التقليديّة، فهي قاسية على الشعر المجعّد، خاصةً عندما يكون رطباً مما يسبّب تكسّره وتقصّف أطرافه. يُنصح باستبدالها بالمناشف المصنوعة من المايكروفايبر التي تمتصّ رطوبة الشعر بسرعة ودون إلحاق أي أذى به.
تسريحه بالفرشاة، فهي ليست الأداة المناسبة لتسريح الشعر المجعّد، والأفضليّة هنا تبقى لاستعمال المشط ذي الأسنان العريضة الذي يسمح بتخليص الشعر وفكّ تشابكه دون التسبب بتكسّره.
الاستعانة بالحرارة لتجفيفه، الابتعاد عن الحرارة القويّة ضروريّ لدى استعمال مجفّف الشعر الكهربائي على الشعر المجعّد، إذ يُنصح بوضع المجفف على حرارة متوسطة والاستعانة بموزّع الهواء العريض الذي يساهم في تجفيف الشعر المجعّد دون التسبب في جفافه أو تشابكه.
شطف الشعر بالماء الساخن، قد يكون الشعور بالماء الساخن ممتعا جداً عند غسل الشعر، ولكن تأثيره مؤذٍ، إذ يتسبب في إضعاف الشعر وجفافه، والبديل يكون بإنهاء حمام الشعر بشطفه بماء فاتر أو حتى بارد إذا أمكن مما يساعد على إقفال إسقاطه التي تتفتّح بفعل حرارة الماء الساخن.
تسريح الشعر وهو جاف، إن تسريح الشعر المجعّد يجب أن يتمّ وهو رطب أي بعد الاستحمام أو بعد رشّه بخليط من الماء وجل الصبّار، وذلك لحمايته من التكسّر، أما تسريحه وهو جاف فيفقد التجعيدات حيويتها.
إهمال الترطيب، يساهم ترطيب الشعر المجعّد بشكل دوري في الحفاظ على حيويته وتجعيداته. ولكن يرتبط ذلك باختيار مستحضر الترطيب المناسب لنوعه ونسبة جفافه.
إهمال الحماية الليليّة، إن ترك الشعر المجعّد حراً خلال النوم يؤدي إلى تشابكه وصعوبة تصفيفه في صباح اليوم التالي، ولذلك من الأفضل ربطه خلال الليل على شكل ذيل حصان رخو ومنخفض للحدّ من تشابك خصلاته.
عدم العناية بالشعر كل صباح، العناية المستمرة هي سر الحفاظ على تجعيدات حيوية جميلة، لذا يُنصح برشّ الشعر بخليط من الماء وجل الصبّار قبل تصفيفه كل صباح.