متابعة – مريم أبو شاهين
مع لقبه الكبير الجديد، ينضم أبهي إلى مجموعة حصرية من خمسة لاعبين فقط في التاريخ تمكنوا من المطالبة باللقب قبل بلوغه 13 عاماً.
حيث دخل الطفل أبهيمانيو ميشرا، البالغ من العمر 12 عاماً، التاريخ، محطماً بذلك رقماً قياسياً يمتد لما يقرب من عقدين من الزمن بعدما أصبح أصغر أستاذ كبير فى العالم على الإطلاق بلعبة الشطرنج، حيث أكمل الطفل أبهيمانيو ميشرا، إنجازه فى لعبة الشطرنج، في المجر، الأربعاء الماضي، وكان من الممكن أن يحقق ذلك في وقت سابق لو لم يتم إلغاء البطولات في جميع أنحاء العالم بسبب فيروس كورونا.
واللاعب الأمريكي الصغير، من إنجليشتاون، في نيوجيرسي، واجه لاعباً هندياً كبيراً في بودابست، محققاً نتيجة تاريخية، بفوزه في الجولة.
ولكي يصبح اللاعب محترفاً، يجب أن يصل إلى تصنيف Elo محدد – يُمنح لحساب مهاراته – ويفوز بثلاث بطولات GM العادية، والتي يشارك فيها المنافسون رفيعو المستوى، ومع وجود معيارين متتاليين تحت حزامه، كان الوقت ينفد ليحطم الرقم القياسي لسيرجي كارجاكين، الذي يبلغ 19 عاماً، ليصبح بهذا أصغر مدرب في سن 12 وسبعة أشهر.
وفي عمر 12 عاماً وأربعة أشهر و 25 يوماً ، اتخذت عائلة الطفل العبقري، خطوة الانتقال إلى المجر لعدة أشهر على أمل العثور على مباريات مع خصوم ذوي مرتبة عالية بما فيه الكفاية، وقالت والدته، إنهم سعداء بإنجازه، وأضافت “لقد تجاوزنا القمر لأن ابننا هو أصغر قائد كبير على الإطلاق، ونحن سعداء وفخورون به للغاية لأن عمله الشاق أتى بنتيجة”.
يتضمن العمل الشاق الذي يقوم به “أبهي” 12 ساعة يومياً يقضيها في ممارسة حرفته على السبورة واستخدام Chessable ، وهي أداة تدريب عبر الإنترنت.
ويعترف الطفل بأن تفانيه في اللعبة لا يترك سوى القليل من الوقت للهوايات الأخرى، قائلاً: “كل يوم شطرنج، إنها تستغرق الكثير من الوقت لدرجة أنه لم يتبق منها”.
والطفل العبقري هو تلميذ أسطورة الشطرنج جاري كاسباروف، وبطل العالم الثالث عشر للشطرنج، والذي اشتهر بأنه أول بطل عالمي يخسر لعبة أمام جهاز كمبيوتر في ظل ضوابط الوقت القياسية في عام 1997.