متابعة – مريم أبو شاهين
ظهر تمثال الأميرة ديانا إلى النور تزامناً مع ذكرى ميلادها الـ 60 الخميس الماضي، حينما أزاح الأميران ويليام وهاري الستار عنه داخل حديقة قصر كنسينجتون.
وفور إزاحة الستار عنه، فوجئ المتابعون بظهور ديانا وسط 3 أطفال، حتى تساءل كثيرون عن هوية الصغار، خاصةً أنها لم تنجب سوى ويليام وهاري.
ورداً على هذا الاستفسار، أعلن قصر كنسينجتون، في بيان، أن هؤلاء الأطفال ما هم إلا إشارة إلى أعمال الأميرة ديانا الخيرية عبر الأجيال، فكانت راعية لأكثر من 100 جمعية خلال حياتها.
وهذا ما أكد عليه نحات التمثال، الفنان الويلزي إيان رانك برودلي، أن هؤلاء الأطفال ما هم إلا إشارة إلى حب واهتمام الأميرة الراحلة بالعمل الخيري، حتى اُشتهرت في حياتها بـ «أميرة القلوب».
وقال النحات: «آمل أن يستمتع الناس بزيارة التمثال والحديقة، وقضاء بعض الوقت لتذكر الأميرة».
وأضاف “برودلي” : «أردنا التقاط دفئها وإنسانيتها مع إبراز التأثير الذي أحدثته عبر الأجيال».