متابعة – مريم أبو شاهين
في واقعة غريبة وغير إنسانية، اتهمت عائلة عراقية أحد مستشفيات العاصمة بغداد بسرقة خصيتي أحد أبنائها، وهو رجل خمسيني أصم، خلال إجراء عملية جراحية لترقيع فتق في بطنه.
وقال عماد عبد الرازق، إن شقيقه غزوان (58 عاماً)، خضع قبل أكثر من شهر للجراحة في مستشفى الزهور، لكنهم اكتشفوا لاحقاً أن خصيتيه قد اختفتا، متهماً أطباء المستشفى بسرقتهما بغرض بيعهما.
ورد المستشفى الذي يقع في بغداد بأنه تم استئصال خصيتي غزوان بسبب “سوء وضعهما”، لكن شقيقه نفى ذلك جملةً وتفصيلاً قائلاً: “أنا كنت أرعاه وأعلم أن هذا ليس صحيحاً”.
وقالت المستشفى، إنه تم إبلاغ ذوي المريض باحتمال “رفع الخصية” قبل إجراء العملية، لافتة إلى أن الطبيب قد وقع على ذلك لأن المريض فاقد الأهلية.
ورغم ما يقوله “المستشفى” بأن أطبائه عاينوا جراحياً وضع الخصيتين في تجويف البطن وارتأوا استئصالهما “لمصلحة المريض وكانت الموافقة سريعة بسبب العملية”، قامت عائلة غزوان بتقديم شكوى في كل من وزارة الصحة ونقابة الأطباء تتهم المستشفى بسرقة الخصيتين.