متابعة – مريم أبو شاهين
اكتشفت سيدة بعد زواجها أن زوجها مصاب بمرض الإيدز وتعرضت للعدوى منه.
والقصة بدأت عندما ألحت عليها والدتها بالزواج لأنها تبلغ من العمر 29 عاماً وخوفاً من العنوسة ووصم المجتمع، أتى ابن عمها لها بعريس”، مضيفة “كان مستعجلاً حتى أن فترة الخطوبة انتهت بالزواج في خلال شهرين.
وتابعت السيدة: “زوجي أخفى عني إصابته بفيروس B، وطالبني بإخفاء السر لأنه لم يخبر أهله، ولكني أخبرت والدتي بما حدث وتحولت ليلة الدخلة إلى نكد، ومرت الأيام ولاحظت أشياء غريبة مثل تعاطيه دواء لا أعلم عنه شيئاً غير أنه لم يطلعني على أوراق تثبت إصابته بالفيروس”.
وأكدت السيدة “دخلت أعمل بحث على محركات البحث عن الفيروس وتفاجأت أن له مصلاً من الضروري أن أخضع له كزوجة، وتعجبت كيف هو مصاب بفيروس ولا يهتم بحالتي، وفضلت الذهاب إلى أحد الأشخاص وعلمت منه بأن الدواء الخاص بالفيروس لا يؤخذ في وقت معين بالدقيقة والثانية، وأخبرني أحد الأطباء عندما استشرته بأنه قد يكون مصاباً بالإيدز، وقتها اسودت الحياة في وجهي”.
وأضافت: “في بعض الأوقات كان الواقي يتعرض للقطع أو يصير بيننا جماع دون واق.. فقررت الذهاب إلى المستشفى بالقسم المخصص لمرضى الإيدز، وهناك في قسم الإيدز إذا كان مريضاً من المتوقع أنه يقوم بصرف الدواء”.
وأفادت بأنها استعانت بحيلة كون زوجها يعاني من تجلط في الدم ولا يستطيع الحركة، حتى تطلع على اسمه في الكشوفات ووجدت اسمه مدوناً بها.
وتابعت قائلة: “كانت صدمتي لما اكتشفت أنني مصابة بالإيدز أيضاً”.