متابعة – مريم أبو شاهين
حذر اتحاد آسيا للإنترنت -والذي يضم تويتر وأبل- من التعديلات على قوانين الخصوصية، والتي قد تؤدي لتطبيق عقوبات شديدة على الأفراد، علماً أن هذا الاتحاد تم تأسيسه في عام 2010 لتعزيز القضايا المتعلقة بسياسات الإنترنت وتوضيحها في آسيا والمحيط الهادئ.
وهددت الشركات التكنولوجية العملاقة فيسبوك، وتويتر، وغوغل، بالانسحاب من مدينة هونغ كونغ الصينية بسبب تعديلات على قوانين الخصوصية.
وأرسل اتحاد آسيا للإنترنت خطاباً للشركات التكنولوجية الثلاث، بالإضافة لشركة أبل ولينكد إن، أعضاء الاتحاد.
وتم توجيه خطاب اتحاد آسيا للإنترنت، الذي نشرته جريدة وول ستريت للمرة الأولى والمكون من 6 صفحات، إلى آدا تشونغ لاي لينج، وهو المفوض المعني بخصوصية البيانات الشخصية ومفاده التعديلات المقترحة حول تعديلات قوانين الخصوصية في هونغ كونغ والتي ستؤدي لفرض عقوبات شديدة على الأفراد، ولم يتضمن الخطاب تفاصيل حول طبيعة هذه العقوبات، ولكن الاكتفاء بذكر أن العقوبات لا تتناسب مع المعايير العالمية.
وأفاد الخطاب بأن الوسيلة الوحيدة، التي رأتها الشركات الثلاث فيسبوك وتويتر وغوغل لردع مثل هذه العقوبات، هو الانسحاب من هونغ كونغ، وتوقف الخدمات والتعامل مع المستثمرين، فضلاً عن وضع قيود أمام التجارة فيما بينها.
وقال جيف بين، مدير اتحاد آسيا، للإنترنت، إن التعديلات المقترحة تركز بشكل كبير على سلامة وخصوصية بيانات الأفراد، ولكن ما يثير القلق هو التشهير.
وأوضحت كاري لام، رئيس هونغ كونغ التنفيذي، أن التعديلات على قوانين الخصوصية لن تستهدف سوى التشهير غير القانوني، وأعربت عن استعداد بلادها للإجابة عن مخاوف الشركات التكنولوجية.