الرموش المضيئة الليد، هي موضة انتشرت في الآونة الأخيرة، حيث يتم لصق هذا النوع من الرموش باستخدام الغراء كالرموش الصناعية المعروفة، ثم يتم إرفاق بطارية ساعة صغيرة إلى الجزء الخلفي من الرأس، ويتم توصيل البطارية بالرموش من خلال أسلاك صغيرة، ويتم تشغيلها عن طريق الضغط على زر.
وفي هذا الخصوص وصف الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية رموش الليد، بأنها تمثل خطراً على الجلد والعين حيث إنها تمثل ثقلاً على الرموش الطبيعية وهو ما قد يعرضها للسقوط كما أنها تعمل بالضوء الصناعي وهو ما يمثل خطورة على العين ويؤذي البصر.
كما أضاف الناظر، أن مثل هذا النوع من رموش الليد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب جفن العين نتيجة لاستخدام مواد لاصقة صناعية للصقها بجانب الإصابة بالتهابات العين.
وتتمثل خطورة الرموش الليد الخفية أيضاً على الجلد والبشرة تكمن في الإشارات التي تخرج من البطاريات الموصلة بالرموش الليد والتي تؤثر على الكولاجين وهو المسئول عن نضارة البشرة وحيويتها ويؤدى للإصابة بالشيخوخة المبكرة وظهور تجاعيد البشرة.
وحذر استشاري الأمراض الجلدية من موضة الرموش الليد غير التقليدية لأنها تضر بالصحة أكثر من نفعها فتؤدي إلى سقوط الرموش الطبيعية والتهاب جفن العين واصفاً الرموش الليد بأنها ظاهرة وعادة غير صحية.
كما قد يؤدي التعرض القريب والمستمر للأشعة فوق البنفسجية من الأضواء التي تخرج من رموش الليد التي يتم ضغطها مباشرة بجوار عينك إلى الإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي.
ويؤدي إعتام عدسة العين إلى إتلاف الرؤية بشكل خطير، ما يؤدي إلى جعل عدسة العين غائمة، بينما يمكن أن يؤدي التنكس البقعي إلى عدم وضوح الرؤية في مركز العين أو انعدام الرؤية على الإطلاق.