متابعة – مريم أبو شاهين
هزت واقعة مؤلمة السويد قبل أسبوع، حينما دهس قطار سريع إمرأة وطفليها كانوا على سكة الحديد، خاصة مع تعاطف الكثيرين لبشاعة الحادث.
لكن الموضوع أثار الاستغراب منذ بدايته، حيث كانت المرأة وطفليها على سكة الحديد في منطقة مسوّرة غير مخصصة للعبور، مما يسمح للقطار بالسير بسرعة عالية، لتزيد بذلك الشكوك بشأن احتمال وجود الأم عمداً على سكة الحديد.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن الأم في الثلاثين من عمرها، كانت قد لجأت إلى الشؤون الإجتماعية منذ فترة هي وطفليها هرباً من زوجها وخوفاً منه، لتقوم الشؤون الإجتماعية بإدراجها في برنامج الحماية.
ومن خلال هذا البرنامج، تقوم السلطات بإخفاء شخصية المرأة وابنيها، ونقلهما إلى منطقة أخرى، حتى لا يصل إليهما الزوج، وبالتالي كانت الأم تعيش بهوية مختلفة حين وقوع الحادث.
ثم قامت الأم برفع قضية حضانة لطفليها، ويبدو أن القضية طالت إلى درجة أنها أضافت المزيد من الإحباط للأم.