متابعة- بتول ضوا
حصد فيروس كورونا المستجد أرواح الملايين في جميع أنحاء العالم، وترك مضاعفاته الخطيرة وآثاره السلبية على المتعافين من عدواه وشملت مختلف أعضاء الجسم.
وإلى الآن ما زال العلماء والأبحاث يكشفون عواقب جديدة للفيروس، حيث أعلن الدكتور ايركين شامسييف، أخصائي طب الأعصاب، أن الفيروس التاجي المستجد بعد دخوله جسم الإنسان، يمكن أن يسبب الشيخوخة المبكرة.
مشيراً إلى أنه من أجل منع هذه العملية، يجب تحسين نوعية الحياة وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والتقليل من التوترات العصبية.
ويقول، “لسوء الحظ، يمكن للفيروس التاجي المستجد بعد دخوله الجسم أن يسبب ليس فقط تجلطاً رئوياً، بل وأشياء أخرى غير مرغوب بها، مثل الشيخوخة المبكرة.
وهذه ترتبط بالإرهاق العصبي على خلفية الإجهاد الناتج عن المرض، لأنه يسبب الرهاب والقلق، بالإضافة إلى التأثير الطبيعي للفيروس في الجسم”.
ويضيف موضحاً، عند تضرر الرئتين، تضطرب عملية تبادل الغازات في جسم الإنسان، ما يؤدي إلى اضطراب عملية إمداد الدماغ بالأكسجين.
لذلك يشكو المتعافون من المرض عادة من اعتلال الدماغ، الذي يسبب ضمور أنسجة الدماغ، وبالتالي اضطراب وظائفه.
ويقول، “يشكو المرضى الذين يرقدون في مراكز علاج “كوفيد-19” من الصداع والدوخة والسعال وضيق التنفس وفقدان حاسة الشم.
ولكن لماذا يفقدون حاسة الشم؟ لأن العصب الشمي مسؤول عن حاسة الشم، وهو عصب قحفي نواته تقع في الدماغ”، ووفقاً له، يجب على كل من تعافى من “كوفيد-19” أن يعمل على تعزيز منظومة المناعة.
ويقول، “يجب عليه ممارسة الرياضة والسباحة وتمارين اللياقة البدنية واتباع نظام غذائي صحي والتخلص من الوزن الزائد والتنزه في الهواء الطلق والإقلاع عن التدخين وتعاطي الكحول، وإذا كان يعاني من نقص الفيتامينات، عليه الإكثار من تناول الفواكه والخضروات، من أجل منع العملية المؤدية إلى الشيخوخة المبكرة
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة