متابعة – مريم أبو شاهين
قام الابن والذي يدعى” عادل شودري” 31 عاماً، بتشغيل جميع صنابير الغاز في منزله بينما كانت والدته تتألم من الكلور الذي سكب على رأسها.
تعود تفاصيل الجريمة المروعة عندما ألقت الشرطة على الأبن قبل وقوع الحادث بيوم بسبب تهم أخرى، ولكن تم إطلاق سراحه، وفي صباح اليوم التالي، استيقظت من قبل شودري مطالباً هاتفها، وألقى باللوم عليها في فقد جهازه الذي استولت عليه الشرطة.
لكن في ذلك المساء غضب عندما سألته والدته عن سبب اعتقاله، اشتد الحوار بين الأم والابن ووصل إلى حد الاعتداء وحاولت الأم الهروب، رأت أنه يتبول على سجادة الدرج فعادت لتنظفها.
بدأت في استخدام مواد التبييض لتنظيف السجاد، ولكنه انتزعه منها وسكبه عليها، مما تسبب في إحساس حارق على رأسها وجلدها، وعندما ذهبت الأم للاستحمام لغسل المُبيض عن بشرتها، ثم اشتمت رائحة الغاز.
عندما نزلت إلى الطابق السفلي، رأت أنه فتح جميع صنابير الغاز دون إشعالها، وهددها بإحراقها ثم أمسكها حول حلقها، وألقى باللوم عليها في اعتقاله، قبل أن يأخذ سكيناً من المطبخ ويضربها بها.