قررت مدينة سيدني الأسترالية، الاحتفال بأعياد الميلاد لهذا العام بشكل مختلف، حيث وضعت شجرة ميلاد مصنوعة من الأغصان المتفحمة وغيرها من حطام الغابات في حي الأعمال وسط المدينة؛ للتذكرة بالحرائق القاتلة التي اجتاحت مساحات كبيرة من البلاد.
صنعت الشجرة من قطع خشبية محترقة ودراجة متفحمة وجهاز معطل للإنذار من الحرائق وغيرها من الأدوات المنزلية المدمرة. وأحيطت بالهدايا الملفوفة بالورق الأحمر اللامع والفضي والذهبي.
وقتلت الحرائق ستة أشخاص في مدينة نيو ساوث ويلز وعاصمتها سيدني ودمرت أكثر من 700 منزل وأحرقت أكثر من 3 ملايين فدان من الأراضي. وقالت سلطات مكافحة الحرائق إن 99 حريقاً لا يزال متأججاً في البلاد.
بدوره قال الفنان جيمس ديف، إن الشجرة ترمز إلى الظل الذي ألقت به الكارثة على موسم الأعياد وكذلك إلى صمود الاستراليين.
وجرى إعداد الشجرة الفريدة من نوعها في إطار شراكة بين الصليب الأحمر ومدينة سيدني.