بالتزامن مع تصاعد وتيرة التحذيرات من عواقب الاحتباس الحراري وتغيرات المناخ، قامت المفوضية الأوروبية بصياغة مبادئ توجيهية، تلزم المؤسسات اختبار والتحقق من متانة الطرق الجديدة ومنشآت الطاقة للاستعداد لكارثة عالمية وشيكة.
ووفقاً للمبادئ الجديدة، أكدت المفوضية أن الدعم المالي الإضافي، سيقدم فقط للمنشآت التي تفي بمتطلبات السلامة والأمان في ظروف المناخ المتغير.
وبموجب المتطلبات الجديدة، يجب أن تضمن شركات بناء الطرق وكذلك السكك الحديدية ومحطات الطاقة، أمان وصلابة هذه المنشآت أثناء الفيضانات والجفاف.
كما فرضت المفوضية على الشركات حساب حجم انبعاثات الاحتباس الحراري من المشاريع التي تم إطلاقها، حتى تتمكن من تحقيق معدل الصفر في مجال التلوث، بحلول عام 2050.
يذكر أن هناك نحو 1.4 مليون طفل سيعانون من التقزم الشديد في إفريقيا بسبب المناخ في 2050.
كما انخفضت المحاصيل الزراعية بنسبة تتراوح بين 4 و10 في المئة على الصعيد العالمي خلال الثلاثين سنة الفائتة.
وتراجعت كميات صيد الأسماك في المناطق الاستوائية بمعدل يتراوح بين 40 و70 في المئة، بظل ارتفاع الانبعاثات.
وهناك 2.25 مليار شخص إضافي معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك في آسيا وإفريقيا وأوروبا، في ظل سيناريوهات الانبعاثات العالية المفزعة.
إضافة إلى تزايد الكوارث الطبيعية التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم، مثل فيضانات ألمانيا وحرائق الغابات في كندا والولايات المتحدة.