متابعة – مريم أبو شاهين
كانت الفتاة ” س” ترتاد أحد معاهد اللغات في كفرسوسة بدمشق، عندما تعرفت على المدعو “ك” وصديقه ” م” ونشأت بينها وبين المدعو “ك” مع مرور الوقت علاقة حب عمل على توطيدها وبدأ بالخروج معها والتقرب منها إلى أن اعترف لها برغبته بالزواج منها.
وفي أحد الأيام طلب منها أن يصطحبها للتعرف على أهله بعد الانتهاء من المعهد فوافقت على ذلك وعند دخولها لشقته كان بانتظارهما صديقه المدعو ” م” مما جعلها تستغرب الأمر وعند سؤالها “حبيبها ك” عن أهله قام بدفعها لداخل الشقة والإمساك بها مع محاولتها للهروب منه لكن دون جدوى.
قام الاثنان بجرها لأحد الغرف والتناوب على اغتصابها بعد أن قاما بربطها وإغلاق فمها وبعد أن انتهيا قاما بانتظار عتمة الليل خوفاً من افتضاح أمرهما فأخذاها ورميا بها في أحد الشوارع ولاذا بالفرار بعد أن سرقا ما تحمله من مال وجوالها.
وحاولت السير لأقرب كشك وكان صاحبه يجلس مع أصدقائه فهرعوا لمساعدتها بعد أن شاهدوا حالتها فطلبت منهم الاتصال بذويها لتخبرهم ما حصل معها.
حيث حضروا وتوجهوا معها لفرع الأمن الجنائي حيث قدموا ادعاء يفيد بالاعتداء على ابنتهم واغتصابها وضربها.
وبدلالة الفتاة للشقة في منطقة القزاز وبسؤال صاحب الشقة أكد أن الشابان قاما باستئجار الشقة منه لفترة زمنية وأعطاهم كل المعلومات عنهما حيث اتضح أنهما من أرباب السوابق بالتحرش والسرقة.