متابعة – مريم أبو شاهين
إدمان الأفلام الإباحية ليس مجرد تسلية كما يعتقد البعض لكنه مرض يتطلب وقفة جدية للتعامل معه ومحاولة الحصول على العلاج المناسب، حيث يعد إدمان المواقع الإباحية من العقبات الخطيرة التي تدمر حياة الشباب خاصة في مرحلة المراهقة.
حيث أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية يسبب أضرار نفسية وجسدية بالغة مماثلة لتلك الناتجة عن شرب الكحول أو تعاطي المخدرات، ويرجع ذلك إلى إفراز الجسم لكميات كبيرة من الدوبامين والتستوستيرون والاكسيتوسين وهي مواد تمنح شعوراً بالنشوة وبمجرد أن يعتاد الجسم على كمية ما من تلك المواد، فإنه يطالب كميات أكبر، وبالتالي تتضاعف مدة المشاهدة ويصعب معها علاج إدمان الإباحية.
ومن أسباب إدمان المواقع الإباحية:
الفضول وحب الاستكشاف:
إنتشار الأفلام الاباحية بين فئة الشباب المراهقين كنوع من الفضول، وحب استكشاف أسرار عالم الجنس.
ممارسة العادة السرية:
ازدياد الرغبة في ممارسة العادة السرية لدى الشباب للتنفيس عن رغباتهم الجنسية حيث يتميز الشباب في سن المراهقة بالاندفاع، والعنفوان، ولكن الجهر بالأمر مؤخراً من باب ما يسمى الثقافة الجنسية أصبح عنواناً لمثل هذه الممارسات مما زاد من صعوبة علاج إدمان العادة السرية.
عدم الإشباع الجنسي:
انتشار ظاهرة إدمان الأفلام الإباحية بين المتزوجين بسبب فشل العلاقة الزوجية، والهروب من مشكلات الحياة الزوجية، كذلك عدم الشعور بالإشباع الجنسي من الطرف الآخر.