متابعة – مريم أبو شاهين
أثبتت إحدى الدراسات التي أجريت على الأطفال حديثي الولادة إنخفاض معدلات الذكاء أثناء فترة انتشار فيروس كورونا، وتسند الدراسة سبب ذلك الى انخفاض التفاعلات الجماعية والمجتمعية اثناء فترات فرض إجراءات غلق إجباري.
وجد الباحثون القائمون على تلك الدراسة من جامعة براون، إن الأطفال الذين ولدوا منذ شهر مارس 2020 لديهم مهارات معرفية ولفظية وحركية أقل وأسوء من الأطفال الذين ولدوا قبل ظهور فيروس كورونا.
وأضافت الدراسة، إن معدل ذكاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر الى ثلاثة سنوات من 100 إلى 79 مقارنة بالذين ولدوا في العقد السابق، كما سجل الأطفال في المناطق الأفقر معدلات ذكاء أسوء.
ويقول العلماء، إن الإغلاق وقواعد التباعد الإجتماعي تسببت في قلة تفاعل الأطفال مع العالم الخارجي بنسبة كبيرة، مما أدى الى انخفاض معدل النمو الإدراكي بشكل كبير لدى الأطفال خاصة أن تلك هي فترة النمو الحسي والحركي.
بينما لا يعلم الباحثون حتى الآن ما إذا كان هؤلاء الأطفال سيتأثر نموهم الجسدي أم لا، لكنهم متفائلون بسبب أن أدمغة الأطفال لديها قابلية للتعافي بشكل كبير على خلاف البالغين، لذلك من الممكن ان يتعافوا بدنياً وعقلياً.