متابعة – مريم أبو شاهين
تم استقبال جثة امرأة مسنة تبلغ من العمر 70 عاماً من أحد المستشفيات في دبي لإدارة الطب الشرعي لإصدار تقرير الوفاة، ودلت المعلومات الأولية أن السيدة المسنة تم نقلها قبل الوفاة بعدة أيام من منزلها إلى المستشفى، وكانت تعاني من فقدان الوعي وعدم القدرة على التنفس، وحاول الأطباء إنقاذها بوضعها على أجهزة تنفس، إلا أنها فارقت الحياة حيث أقر ابنها وزوجته أنها تعاني من أمراض مزمنة نتيجة تقدمها بالعمر.
وقالت الدكتورة روضة الشامسي: إنه تم اتخاذ اللازم وفحص الجثة وفقاً لما هو متبع ولوحظ وجود علامات حرق وتعذيب وكدمات متفرقة في الجسم، إضافة إلى عدم كفاءة عمل الأجهزة بسبب التجويع أو سوء التغذية الشديد، وتم تحويل التقرير تفصيلياً إلى الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بعدما تبين فعلياً وقوع الوفاة بسبب عمليات التعذيب التي تعرضت لها الأم مما أفشل عمل وظائف الجسم، واتضح أن الابن وزوجته متورطان في الأمر.
وأشارت الدكتورة الشامسي إلى أن التحقيقات التي أجرتها الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية مع المتهمين كشفت عن كل الأدلة التي احتواها التقرير، حيث اعترفا بقيامهما بتعذيب الأم بطريقة وحشية للتخلص منها.