متابعة – مريم أبو شاهين
إذا كنت ترغب في كتابة سيرة ذاتية جذابة، فيجب مراعاة كل كلمة ورقم وسطر وإنجازها بعناية. لذلك دعونا نستعرض سبعة أشياء يجب إزالتها من سيرتك الذاتية في أسرع وقت ممكن.
. مهارات شخصية كثيرة جداً
الكثير من المتقدمين لوظائف جديدة يفرطون في كتابة المهارات الشخصية، ويدرك مديرو التوظيف جيداً هذه الحيلة الشائعة، لذلك قد تفقد مصداقيتك عند البدء في إدراج عدد كبير جدًا من المهارات.
. الهوايات والاهتمامات غير المتعلقة بالعمل
كل شخص لديه هواية، ويعتقد معظم الناس أنه كلما كانت الهواية فريدة من نوعها، زادت تميزهم عن غيرهم من المرشحين لفرصة العمل.
لكن مديري التوظيف لا يهتمون بكيفية قضاء وقت فراغك. لديهم أكوام كبيرة من السير الذاتية الواجب مراجعتها، فهم يركزون فقط على العثور على المرشحين الذين يستوفون المتطلبات.
وتوصي الشبكة بالحصول على مهارات أكثر صعوبة. تأكد من عرض شيء ما يثبت إتقان المهارة وليس فقط مجرد ذكرها.
. الصورة الشخصية
ما لم ترغب في أن يتم اختيارك كممثل رئيسي لفيلم على الشاشة الكبيرة، فلست بحاجة إلى تضمين صورة في رأس الصفحة.
في الواقع، هناك عيوب محتملة للقيام بذلك. بالنسبة للمبتدئين، فبعض المدراء وموظفي التوظيف يجدونها “غير مهنية” أو حتى “لا معنى لها”.
. الضمائر الشخصية
المثير للدهشة أن العديد من المرشحين ما زالوا يرتكبون خطأ استخدام الضمائر الشخصية “أنا”، “أنا”، “نحن” في سيرتهم الذاتية.
بما أنها سيرتك الذاتية فهذا يعني أن كل شيء فيها يتعلق بك. بدلاً من كتابة الضمائر يمكن كتابة جمل تعدد المنجزات أو الشهادات بشكل مختصر وواضح.
. النوع الخطأ من البريد الإلكتروني
يريد مديرو التوظيف مرشحين على الأقل يتمتعون بالذكاء التكنولوجي إلى حد ما، وهذا يعني عدم وجود عنوان بريد إلكتروني من حساب قديم مثل “AOL” أو “Hotmail”، عليك استخدام بعنوان من “Gmail” أو “Outlook”.
. الخبرة الوظيفية
يجب ألا تضم الخبرات الوظيفية أكثر من أربعة أو خمسة مناصب لا تزيد مدتها عن الأعوام التي تلت تخرجك من الجامعة.
. عنوان إقامتك
إذا كنت تتطلع إلى الانتقال إلى وظائف خارج دولتك والتقدم إليها، فقد يكون من الحكمة ترك عنوان الإقامة فارغاً، خاصة لأن بعض أصحاب العمل يريدون فقط التفكير في المرشحين المقيمين.