خلصت دراسة جديدة إلى أنه من الآمن الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية مع لقاح كوفيد-19 في الوقت نفسه.
حيث وجدت الدراسة تسجيل آثارا جانبية أكثر نسبياً نتيجة الحصول على لقاحي كوفيد-19 والإنفلونزا معاً، على الرغم من أن تلك الآثار طفيفة إلى معتدلة.
وتضمنت الأعراض الجانبية الأكثر شيوعا التي بلغ المشاركون عنها، ألما في موقع الحقن وإرهاقا مؤقتا أو صداعا أو ألما عضليا.
كما تشير الاختبارات على المتطوعين في التجربة إلى عدم وجود تأثير سلبي على الاستجابات المناعية للقاحي الأنفلونزا وكوفيد-19 عندما منحت الجرعتين واحدة تلو الأخرى بذراعين مختلفين.
وكانت النتائج للدراسة أولية ولم تخضع بعد لمراجعة النظراء، ووصفت بأنها “خطوة إيجابية حقا”، وهذا يعني عدد أقل من المواعيد لأولئك المؤهلين للحصول على اللقاحين معاً.
يأتي ذلك بعد مخاوف قدمتها اللجنة المشتركة المعنية بالتطعيم والتحصين من أن موسم الإنفلونزا القادم ربما يكون أسوأ مما كان عليه في السنوات الأخيرة لأن مناعة الناس ضد الفيروس تضاءلت.
وأشرفت على الدراسة هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنكلترا وويلز، حيث شملت ثلاثة أنواع من لقاحات مضادة للإنفلونزا الموسمية ونوعين من لقاحات مضادة لكورونا هما فايزر وأسترازينيكا.
في نهاية الدراسة التي يتوقع أن تنشر نتائجها بمجلة “لانسيت” الطبية، قال 97 بالمئة من المشاركين إنهم على استعداد للحصول على لقاحين مختلفين في نفس الوقت مستقبلا.
وأشار الخبراء إلى أنه من الشائع تلقي أكثر من لقاح في وقت واحد، خاصة في الطفولة والسفر إلى الخارج.