متابعة – مريم أبو شاهين
تسبب فيروس كورونا المستجد في مقتل طالبة بريطانية من بورتسموث داخل مستشفى الملكة ألكسندرا قبل أربعة أيام من استعدادها لتلقي اللقاح.
قالت والدتها تريسي هاليداي 40 عاماً بأن ابنتها طالبة أكاديمية بورتسموث كانت “فتاة محبة”، وكيك بوكسر موهوبة وكذلك موسيقية طموحة، ولم تعان من أية أمراض قبل وفاتها.
وأضافت تريسي بأن جورجا ظهرت عليها في البداية أعراض تشبه الإنفلونزا قبل أن تخضع لاختبار PCR والذي أعطى نتيجة إيجابية للإصابة بفيروس كورونا، مما أدى إلى عزلها في المنزل.
كانت الفتاة البريطانية المحبوبة تكافح من أجل تناول الطعام يوم الأحد ولكن بحلول يوم الاثنين لم تستطع تناول الطعام على الإطلاق بسبب ألم الحلق.
قالت تريسي أنها اتصلت بطبيب وصف المضادات الحيوية ولكن عندما ساءت حالة جورجا، وفحصها طبيب آخر أكد أن معدل ضربات قلبها كان ضعف ما ينبغي أن يكون وتم نقلها إلى المستشفى.
لم يستقر معدل ضربات القلب، ولم يستطع قلبها تحمل الضغط، ورغم محاولات الأطباء لإسعافها لم يتمكنوا من إنقاذها.