متابعة-مريم أبو شاهين
حدد العلماء بروتيناً غريباً يمكن أن يسمح للناس يوماً ما بـ محو الذكريات المؤلمة وتقديم علاج لـ اضطراب ما بعد الصدمة.
يمكن استخدام هذا البروتين الرائع كعلامة لتحديد ما إذا كان من الممكن تغيير الذكريات العاطفية أو محوها تماماً.
ويحدد العلماء حالياً نوعين رئيسيين من الذاكرة: الذاكرة القائمة على الحقائق والذاكرة الغريزية، فقد تصف الذاكرة القائمة على الحقائق القدرة على تذكر الأسماء والأماكن وأرقام الهواتف، بينما تتعامل الذاكرة الغريزية مع المهارات والعواطف.
يعتقد العديد من العلماء أن هذا الأخير يمكن تغييره باستخدام دواء معين، وقد حققت الدراسات الواعدة بالفعل بعض التقدم في هذا المجال، فالقدرة على منع الذكريات المؤلمة والغريزية لديها القدرة على علاج الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أو اضطراب ما بعد الصدمة، وهو اضطراب القلق الناجم عن أحداث مخيفة أو مؤلمة.
وجد فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج أن ما يسمى بروتينات “عرقوب” قد تحدد قوة الروابط بين الخلايا العصبية المختلفة في الدماغ.
يفتح هذا الاكتشاف إمكانية حظر الذكريات أو تغييرها باستخدام حاصرات بيتا بروبرانولول، والتي تستخدم بالفعل لعلاج الصداع النصفي والقلق وأمراض القلب.