متابعة: فاطمة الموسى
عبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن “حرصه الشديد على التعاطي مع ملفات التاريخ والذاكرة، بعيداً عن أي تراخ أو تنازل، وبروح المسؤولية، التي تتطلبها المعالجة الموضوعية النزيهة، وفي منأى عن تأثيرات الأهواء وعن هيمنة الفكر الاستعماري الاستعلائي على لوبيات عاجزة عن التحرر من تَطرفها المزمن”.
وقال تبون، “إنه ينبغي أن يكون واضحاً، وبصفة قطعية، بأن الشعب الجزائري الأبي المعتز بجذور الأمة، الضاربة في أعماق التاريخ، يمضي شامخاً، بعزم وتلاحم، إلى بناء جزائر سيدة قوية .. جزائر ديمقراطية، مُحصنة بمؤسساتها، ومصممة على الوفاء بالتزاماتها، وأداء دورها كاملاً لخدمة الاستقرار والأمن في المنطقة، والمُساهمة في مسعى التعايش والتعاون النبيل، على المستوى الإقليمي والدولي”.
وأضاف، “تحلُّ، غداً، ذكرى مظاهرات 17 أكتوبر (تشرين الأول) 1961، لتُعيد إلى أذهاننا المُمارسات الاستعمارية الإجرامية المُقترفة في حقّ بنات وأبناء الشعب الجزائري، في ذلك اليومِ المشؤوم، والتي تعكس وجهاً من الأوجه البشِعة لسلسلة المجازر الشنيعة، والجرائِم ضد الإنسانية التي تَحتفظ بمآسيها ذاكرةُ الأمة”.
وأردف الرئيس الجزائري “ولئن كان شهداء تلك المجزرة الشنيعة، التحقوا بإباء وشرف وعزة بإخوانهم الذين ضحوا بأرواحهم، عبر المقاومات الشعبية المتتالية، وخلال ثورة التحرير المجيدة، فإن تضحياتهم تلك ستظل مرجعاً مُشرقاً قوياً، شاهداً على ارتباط بنات وأبناء الجالية بالوطن … وعلى ملحمة من ملاحم كفاح الشعب الجزائري المرير عبر الحقب، ذوداً عن أرضنا المباركة”.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة