متابعة – مريم أبو شاهين
أشارت دراسة حديثة، إلى أن بعض العادات والحالات تؤدي إلى ارتفاع معدل الكوليسترول بما فيها عدم إجراء فحص دوري والجلوس طويلاَ والتدخين وزيادة الوزن وعدم تناول الألياف.
عدم ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة بانتظام هي واحدة من أفضل الطرق للتحكم في نسبة الكوليسترول في الدم. لست مضطراً لإجراء ماراثون – 40 دقيقة من المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة أو الرقص 3 أو 4 مرات في الأسبوع ستفي بالغرض.
عدم إجراء فحص دوري
لا تسبب مستويات الكوليسترول غير الصحية عادة أي أعراض ظاهرية، لذلك من المهم إجراء فحوصات دورية.
وإذا اكتشفت وجود مشكلة، يمكن أن يساعدك النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة والأدوية. بعد سن العشرين، سيرغب طبيبك في إجراء فحص دم بسيط كل 4 إلى 6 سنوات للتأكد من أن مستوى الكوليسترول في النطاق الصحي.
الجلوس طويلاً
يمكن ربط الجلوس لفترات طويلة بالسمنة وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وهذه العادة تخفض الكوليسترول ”الجيد“ الذي يساعد على التخلص من المواد المضرة وترفع مستويات الدهون الثلاثية أي الكوليسترول الضار. إذا كنت تعمل عملاً مكتبياً، فحاول النهوض والتحرك كل 30 دقيقة.
التدخين
التدخين يخفض مستويات الكوليسترول ”الجيدة“؛ ما يؤدي إلى زيادة الكوليسترول الضار. وهذه العادة مرتبطة _أيضاً_ بارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب.
زيادة الوزن
يمكن أن تؤدي السمنة وخاصة حول بطنك، إلى رفع نسبة الكوليسترول الضار وتقليل النوع الجيد.
وفي حال نجحت في خفض وزنك بنحو 10٪ فقط فسيؤدي ذلك إلى نتائج ملموسة فيما يتعلق بمعالجة مشكلة الكوليسترول.
الدهون المشبعة
تأتي الدهون المشبعة من لحم البقر ولحم الخنزير ولحم الضأن ومنتجات الألبان كاملة الدسم، مثل: الزبدة، والقشدة، والحليب، والجبن، والزبادي،، وكذلك الزيوت الاستوائية، مثل: النخيل، وجوز الهند.