السعودية الثالثة عالمياً في الرضا عن البنية التحتية

متابعة – مروة البطة:

وافق 73% من السعوديين ممن شملهم استطلاع عالمي على أن الاستثمار في البنية التحتية سيزيد الوظائف الجديدة ويعزز الاقتصاد متفوقين على الأمريكيين«70%» والفرنسيين«67%» واليابانيين«51%» ودول مجموعة الثمانية الصناعية «70%»

حيث استهدفت الدراسة التي أجرتها Ipsos في 28 دولة، بالتعاون مع Global Infrastructure Investor Association)GIIA)، وصدر أمس معرفة تأثير مشاريع تحسين البنية التحتية على البيئة وهل يجب أن يكون له أولوية أكثر من تأثيرها على الاقتصاد وتناولت ثلاثة محاور؛ هل يزيد الاستثمار في البنية التحتية الوظائف الجديدة ويعزز الاقتصاد؟ وهل الدول لا تفعل ما يكفي لتلبية البنية التحتية؟ وإلى أي مدى ترضى الشعوب عن مشاريع البنية التحتية في بلادهم؟

فيما يتعلق بالاستثمار في البنية التحتية، يتفق ثلاثة أرباع، 75 %حول العالم، عبر 28 دولة على أن الاستثمار في البنية التحتية «سيخلق وظائف جديدة ويعزز الاقتصاد»، وتتقدم جنوب أفريقيا بنسبة موافقة 90 % بينما أدنى مستوى من الاتفاق هو في اليابان بنسبة 51 % وتحتل السعودية المرتبة الـ 11 بنسبة موافقة 73 %.

كما أظهر الاستطلاع أن: نسبة من غير الراضين عن البنية التحتية لبلدهم أكثر من الراضين، وأن هناك مجموعة واسعة جدًا من مستويات الرضا عن البنية التحتية في 28 دولة شملها الاستطلاع؛ 77 % راضون في الصين و78 % في السعودية بينما 18 % فقط راضون في إيطاليا، وتشمل مشاريع البنية التحتية تعتمد الطرق والسكك الحديدية والشبكات والمرافق مثل الطاقة والمياه والنطاق العريض وغيرها من مجالات الاتصالات

تحتل إمدادات المياه والصرف الصحي المرتبة الأولى في أولويات الاستثمار حيث اختارها 42 % من قائمة ضمت 13 مجالات، وتلتها البنية التحتية للطاقة الشمسية 39 % ومواجهة الفيضانات 36 % بينما تعتبر البنية التحتية النووية لتوليد الطاقة والمطارات أولوية من قبل نسب أصغر بكثير من الناس حيث اختارهما المشاركون بنسبة 11 % فقط لكل مجال.