متابعة – مريم أبو شاهين
وجدت دراسة حديثة، أنه بالرغم من وجود فوائد عديدة للتعليم عن بعد، إلا أن تلك الطريقة في تدريس المناهج التعليمية تركت الأطفال يشعرون بأهمية أقل من نظرائهم الذين حضروا في الفصول.
وحاول الباحثون القائمون على الدراسة فحص تصورات الطلاب حول شعورهم بالأهمية خلال فترة الجائحة، فيما يتعلق بطريقة التعليم التقليدية مقارنة بالتعلم عن بعد.
وأشارت الدراسة، إلى أن مفهوم ”الأهمية“ ينشأ من العمليات الاجتماعية والمشاركة، ولذا توقعت الدراسة أن تتأثر تصورات الطلاب بعدم تلقيهم مناهجهم التعليمية بالطريقة التقليدية خلال فترة الجائحة.
ووجدت الدراسة أن طلاب المدارس الابتدائية الذين التحقوا بالمدرسة بالحضور في الفصول، عبروا عن شعورهم بأنهم كانوا الأكثر أهمية، يتبعهم طلاب المدارس الثانوية الذين تعلموا شخصياً بدوام جزئي وبقية الوقت عبر الإنترنت.
وذكرت الدراسة أن الطلاب الذين شعروا أنهم أقل أهمية هم أولئك الذين تعلموا عبر الإنترنت بدوام كامل خلال فترة جائحة كورونا، لكل من طلاب المدارس الابتدائية والثانوية.