متابعة – مريم أبو شاهين
عانت طفلة منذ ولادتها من مرض نادر، حيث استقبلت مستشفى في بريطانيا الأم “هولي ستريولوف” صاحبة الـ 33 عاماً وقد بدت عليها علامات ولادة مبكرة تسبق موعد ولادتها المحدد بخمسة أسابيع.
ولدت الطفلة بعيوب خلقية تسببت في تشكل أمعائها في الجزء الخارجي من الجسم، وهي حالة مرضية نادرة تصيب طفل من بين 2500 طفل يولدون سنوياً.
وبعد وقت قصير من ولادتها ، كان على المولودة الخضوع لعملية خطيرة من خلال تدخل الأطباء لإدخال الأمعاء تدريجياً إلى جسدها ، وهي العملية التي أنقذت حياة الطفلة في النهاية.
وتشرح والدتها الوضع قائلة: “اكتشفنا في الأسبوع الثامن عشر من الحمل أن الطفلة مصابة بانشقاق معدي، وقد صدمت لأنها المرة الاولى التي أسمع فيها عن هذا المرض”.
ويحدث المرض النادر عندما لا تتشكل عضلات جدار البطن بشكل صحيح ، مما يترك ثقباً بالقرب من البطن حتى تجد الأعضاء الحيوية طريقها خارج الجسم، وكان وزن الطفلة لا يتجاوز 2 رطل ونصف عندما ولدت في الأسبوع 31 مع وزنها الضعيف الذي جعل حالتها تزداد سوءاً.
وقال الطبيب المعالج إن الولادة أصبحت أكثر صعوبة لأنها لم تكن تعاني من آثار انشقاق المعدة فقط، ولكنها كانت تعاني من نقص نمو كامل”.