متابعة – مريم أبو شاهين
هناك عدة طرق مستخدمة في علاج الحفر في البشرة لكل من هذه الطرق فعالية مختلفة بالاعتماد على نوع البشرة بالطبع، تشمل هذه العلاجات ما يأتي:
التقشير الكيميائي (Chemical peeling)
كثير من الأشخاص الذين يعانون من الحفر في البشرة يختارون العلاج بالتقشير الكيميائي بهدف التقليل من ظهور هذه الحفر.
خلال عملية التقشير الكيميائي يقوم المختص بتطبيق طبقة من الحمض على الوجه، وقد يضاف إنزيم معين إلى هذا الماسك للتخلص من الطبقة الخارجية للجلد وتجديدها، من أجل الحصول على نتيجة أفضل من المفضل الخضوع لعدة جلسات بشكل منتظم.
بعد الخضوع للتقشير الكيميائي قد تصبح البشرة حمراء ومهيجة.
تسحيج البشرة (Dermabrasion)
تسحيج البشرة ينتج عنها نتائج مماثلة للتقشير الكيميائي ولكن دون استخدام المواد الكيميائية.
يتم الاستعانة بأداة تعمل على تخليصك من الطبقة الخارجية من الجلد من أجل تجديده والتخلص من الحفر، كما يستعين المختص بالتخدير الموضعي أو الكلي بناءً على حجم المنطقة المصابة.
هذه الطريقة العلاجية لا تناسب الجميع من الممكن أن يلاحظ البعض زيادة أثر الحبوب والحفر بعد العلاج.
الكشط الدقيق للجلد (Abrasion of the skin)
بدلاً من استخدام المواد الكيميائية أو الأداة الخاصة بإزالة الطبقة الخارجية من الجلد يستخدم المختصون مواد كاشطة من أجل التخلص من الطبقة الخارجية، هذه الطريقة العلاجية تكون فعالة أكثر في علاج المساحات القليلة من الجلد المصاب وعادة ما تتطلب عدة جلسات.
تعبئة الجلد (Skin filling)
قد ينصحك الطبيب المختص في اللجوء لعلاج تعبئة الجلد، وهو حقن مادة ترفع الحفر إلى مستوى البشرة الطبيعي، هناك عدة منتجات في السوق يتم استخدامها في هذا العلاج بإمكانك استشارة الطبيب حول ذلك.
الجدير بالذكر أن هذا العلاج مؤقت، إذ تلاحظ اختفاء الحفر وأثر الحبوب لفترة عدة أشهر وصولًا إلى سنة.
الليزر الجزئي (Fractional laser)
هذا العلاج يهدف إلى تحفيز تجديد الحفر وأثر الحبوب بشكل خاص.
يتم استخدام ضوء الليزر وتوجهيه بشكل مباشر إلى هذه الحفر، هذا الأمر يسبب حرق الطبقة الخارجية من البشرة في منطقة الحفر من أجل تجديدها وتحفيز نمو خلايا جديدة.