متابعة – مريم أبو شاهين
بما أن الكشف المُبكر لسرطان الثدي يُساعد في العلاج والشفاء التام منه، أثبتت أحدث الأبحاث أن سم النحل يمكن أن يدمر خلايا سرطان الثدي في غضون ساعة.
ووفق المنشور، يمكن للمركب الموجود في سم عسل النحل، والذي يتم نزعه ومعروف بـ «ميليتين»، أن يدمر خلايا سرطان الثدي.
وخلال هذه الدراسة، التي أعدها علماء في معهد «هاري بيركنز» للأبحاث الطبية في غرب أستراليا، فحص الخبراء ما يقرب من 300 نحلة، اختبروها ضد نوعين من سرطان الثدي العدواني الذي يصعب علاجه.
وخلص الباحثون، إلى أن مركباً في السم يسمى «ميليتين»، يمكنه أن يدمر خلايا سرطان الثدي في غضون ساعة، دون التسبب في ضرر للخلايا الأخرى.
كما وجد المتخصصون أيضاً، أنه عند استخدام السم بالاقتران مع أدوية العلاج الكيميائي، يساعد في تكوين مسام في غشاء الخلية السرطانية، مما قد يسمح للعلاجات باختراق الخلايا بشكل أفضل.