متابعة – مريم أبو شاهين
قالت الفنانة ياسمين عبدالعزيز، إن مرضها الذي أجرت على إثره عمليتها الأخيرة، منتشر لدى النساء، كاشفة أنها أجرت تلك العملية 5 مرات قبل ذلك، أولها عندما كانت في السن الـ16 عاماً، لذلك كانت تعتبر أن إجراء تلك العملية الجراحية مجرد روتيناً عادياً «الألم بتاع المرض دا اتعودت عليه وبقى صاحبي خلاص.. والدكتور كان بيقولي إزاي بتستحملي الألم دا انتي بطلة.. وأنا مبشتكيش أبداً عموماً»
وأضافت «ياسمين»، أنها في كل مرة تأخذ وقتها في العلاج ثم ترجع لبيتها وعملها بشكل طبيعي، دون أن تخبر أحد، مستكملة أن ذلك كان بعد نجاح مسلسلها «اللي مالوش كبير»، التي قالت عنه: «من ساعة ما عملت المسلسل دا مشوفتش يوم حلو.. جالي في كورونا مرتين وبعدها على طول أزمة العملية».
واستكملت «عبدالعزيز» أنها أجرت 4 عمليات في شهرين، منهم اثنان في يوم احد، مضيفة أنها خرجت من غرفة العمليات تشعر بألم رهيب «قولتلهم أنا بموت.. وهما شايفين ان يمكن محتاجة أتمشي.. وبعد العملية دي انا مش فاكرة حاجة بسبب كثرة المسكنات لان من كتر الوجع مكنش في أي أدوية بتأثر فيا..وبعد كام يوم قالوا لو معملتش عملية هتموت وكان سبب كل دا إن القولون اتخرم ودمي اتسمم، ولو لم أجري العملية مباشرة سأموت».
ولفتت ياسمين عبدالعزيز، إلى أنها كانت تشعر أن الموت يقترب منها، مؤكدة أن الطبيب الذي أنقذ حياتها أخبرها بعد تعافيها أنه دخل لغرفة العمليات ويعلم أن حالتها ليس بها أمل كبير، «قالي أنا داخل العملية والدنيا بايظة ومكنش عنده أمل.. وأنا حسيت إني مش هخرج خلاص من العمليات.. وأنا فعلاً متت.. كنت فعلاً داخلة مش طالعة.. ووصيت أخويا على أولادي.. وحطولي كانيولا في كل جسدي».
وأوضحت الفنانة أنها كانت على جهاز في العناية المركزة لا ينجو منه إلا 10% فقط من المرضى، مؤكدة أن التلوث في الدم كان مازال مرتفعًا، مشيرة إلى أنها لا تتذكر كثير من التفاصيل في رحلة علاجها، «مكنتش بعرف أمشي ولا أتكلم ولا أعمل أي حاجة».