متابعة – مريم أبو شاهين
وجد باحثون في جامعة بازل في سويسرا طبقة عضلية إضافية في العضلة الماضغة، والتي تقع على ظهر خديك وتلعب دوراً رئيسياً في مساعدتنا على المضغ.
تم وصف عضلة الكتلة سابقاً على أنها تحتوي على جزء سطحي وآخر عميق، ولكن تم العثور على طبقة إضافية وأعمق بعد أن قام العلماء بتشريح رؤوس بشرية تم التبرع بها للمختبر.
يمكن الشعور بالطبقة الجديدة، التي أطلق عليها العلماء اسم M. masseter pars coronoidea (الجزء التاجي من المدلك)، عن طريق الضغط بيدك على الجزء الخلفي من فكك أثناء المضغ.
تقول الدكتورة سيلفيا ميزي، من قسم الطب الحيوي في جامعة بازل في بيان: «هذا الجزء العميق من العضلة الماضغة يمكن تمييزه بوضوح عن الطبقتين الأخريين من حيث مساره ووظيفته».
وتؤكد إن ترتيب ألياف العضلات يشير إلى أن هذه الطبقة تشارك في تثبيت الفك السفلي.
يبدو أيضاً أنه الجزء الوحيد من المضخة الذي يمكنه سحب الفك السفلي للخلف– أي باتجاه الأذن.