متابعة – مريم أبو شاهين
قال الخبير الملكي “بريان هوي” إن الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 95 عاماً، لها طقوس خاصة وشديدة الغرابة بـ رأس السنة، فهي تستمتع بلعب لعبة الحظ خلال الاحتفال.
في كتابه “في المنزل مع الملكة”، يشرح بريان هوي بالتفصيل كيف بدأ كل شيء بدخول أحد رجليها غرفتها بدلو مليء بـ نشارة الخشب وسلسلة من الملاحظات المخفية، وتحتوي الملاحظات على تنبؤات للعام المقبل.
وتحصل الملكة على أول اختيار للتنبؤات دون أن تفصح عنها، قبل الذهاب إلى الفراش حتى يتمكن أفراد العائلة المالكة الآخرون من فعل الشيء نفسه، ومع ذلك، وفقاً للسكرتير الخاص السابق السير ويليام هيسلتين، الذي شغل هذا المنصب من عام 1986 إلى عام 1990، لم يكن هذا التقليد من الأشياء المفضلة للأميرة الراحلة ديانا.
وأوضح الخبير الملكي: “بالنسبة لديانا، كانت الأمسيات الملكية الطويلة معاناة، فكانت هناك ساعة أو نحو ذلك في غرفة الجلوس لكل شخص يجلس حولها لإجراء محادثة، ولم يشعر أحد أنه من المناسب الذهاب إلى الفراش قبل أن تفعل الملكة ذلك”.
ويكمل: “وقد دفعت تلك التقاليد الأميرة ديانا إلى كسر هذه الحدود المتطرفة لدرجة أنها كانت تعتذر وتذهب إلى الفراش، وهو ما كان يُعتقد أنه شكل سيئ، وتذهب إلى الفراش قبل الملكة”.