متابعة – مريم أبو شاهين
أقدمت عروس على قتل عريسها في ليلة الزفاف، لتتحول ليلة العمر إلى كابوس مفزع راح ضحيته العريس، وسُجنت بسببه العروس.
طيلة فترة الخطوبة التي جمعت بين العروسين، لم تكن هناك خلافات تذكر بين الطرفين، “كلام رومانسي وهدايا وخروجات” كانت هي العادات التي سيطرت على علاقتهما طوال عام ونصف العام من الخطبة.
منتصف عام 2020 قرر الزوج تحديد موعد الزفاف مع أهل خطيبته للانتقال إلى عش الزوجية، وبالفعل حددوا موعد الزفاف خلال شهر أغسطس، لكن ربما فترة الخطبة لم تكن كافية كي يتعرف الشاب والفتاة على بعضهما البعض.
بعد 3 ساعات من الجلوس على كوشة المسرح انتقل الزوجان إلى منزل الزوجية “هنكمل حياتنا سوا لآخر العمر، ومفيش حد هيبعدنا عن بعض” كان ذلك هو العهد الذي أخذه الزوجان على بعضهما، لكن بمجرد دخول باب الشقة انقلب السحر على الساحر.
جلس الزوجان سوياً في ساعة مصارحة، حتى علمت الزوجة أن عريسها متهم في قضية اغتصاب دون أن تعلم ذلك طيلة فترة الخطبة، وأنه أخفى عنها هذه الواقعة.
دقائق معدودة وصارت العروس في حالة هياج تام، “مش مصدقة انك عملت كده.. مش هتدخل عليا ومش ممكن أكمل حياتي معاك”، لتحاول الزوجة فتح باب الشقة والذهاب إلى منزل والدها.
حاول الزوج تهدئة زوجته كي لا يسمع أحد شجارهما في يوم الزفاف ويفتضح أمرهما، لكن إصرار العروس دفعها للتشابك مع زوجها لرفضها بدء حياتها مع شخص متهم بواقعة اغتصاب.
الشجار تسبب في نشوب مشادة حادة بين الزوجين في ليلة الزفاف، قامت على إثرها العروس بتسديد طعنات إلى صدر زوجها مستخدمة قطعة زجاج، ما أسفر عن وفاته متأثراَ بجراحه قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.