متابعة – مريم أبو شاهين
لا يختلف الرجال والنساء من الناحية الفيزيولوجية أو البيولوجية فقط، ولكن تختلف الطريقة التي تستجيب بها أجسامهم للطعام تمامًا كما تختلف علاقتهم بأجسادهم بشكل متساوٍ.
أظهرت الدراسات أن النساء أكثر ميلاً نحو“ الرغبة الشديدة“ بالطعام و ”اشتهاء الوجبات“.
وتعتبر ”الهرمونات“ أهم التخمينات لذلك، وحقيقة أن النساء بحاجة أكبر إلى الدهون، وعندما يتعلق الأمر بعلاقة الأنثى مع جسدها، فإن لدى النساء أسباباً مختلفة لاكتساب الوزن.
ويتغلب الكثير من الرجال على التوتر باتباع روتينهم اليومي الذي يتضمن ممارسة ألعاب مثل الكرة الطائرة أو الغولف أو ألعاب الفيديو.
ولوحظ أن النساء يَمِلن إلى الانغماس في ”الأكل العاطفي“، ويكمن الحل بإيجاد طريقة بناءة أخرى للتعامل مع هذه المشاعر، كالانغماس في أنشطة مثل الرسم أو الرقص أو الطهي، ما قد يكون علاجياً ويدعم أهداف فقدان الوزن على المدى الطويل.
كما يعتبر ”الدعم“ مهماً للغاية، فالدعم الذي تحتاجه المرأة مختلف تماماً، وتحتاج إليه أكثر بكثير مقارنة بالرجال.
كما أن علاقة الرجل ”بالميزان“ مختلفة عن علاقة المرأة به.
ويميل الرجال إلى اعتبار الرقم على مقياس الوزن جزءاً من البيانات، في حين تميل النساء إلى ربط الكثير بهذا الرقم، فتؤدي الزيادة الطفيفة بالرقم أو عدم انخفاضه أو التقلبات الكثيرة إلى الغضب والإحباط وأحياناً الاكتئاب لدى النساء؛ مما يؤدي في النهاية إلى فقدان الدافع.
