متابعة – مريم أبو شاهين
أجرى باحثون من سويسرا،دراسة جديدة، أثبتت أن المراهقين الذين تلقوا تعليمهم في المنزل أثناء إغلاق المدارس بين مارس ويونيو 2020، في الموجة الأولى من الوباء، انتهى بهم الأمر إلى الحصول على قدر أكبر من النوم بشكل ملحوظ مقارنة بما قبل الإغلاق، وهو ما ارتبط بآثار نفسية واضحة لديهم.
قالت أوسكار جيني الباحثة في طب الأطفال التطوري من جامعة زيورخ (UZH): “حصل الطلاب على حوالي 75 دقيقة إضافية من النوم يومياً خلال فترة الإغلاق، في الوقت نفسه، تحسنت نوعية حياتهم الصحية بشكل ملحوظ”.
وأضافت: “تشير النتائج التي توصلنا إليها بوضوح إلى فائدة بدء الدراسة في وقت لاحق من الصباح حتى يتمكن الصغار من الحصول على مزيد من النوم”.
يعتقد بعض الخبراء أن المراهقين لا ينبغي أن يبدؤوا اليوم الدراسي حتى الساعة 10 صباحاً أو حتى 11 صباحاً.