متابعة – مريم أبو شاهين
الفايتوستيرول “وتسمى أيضاً الستيرول النباتي” مجموعة من السيترويدات الكحولية والفيتوكيميكال الطبيعية والتي تنتج من قبل النباتات، وتوجد بوجه التحديد في الزيوت النباتية والمكسرات والبذور وغيرها من الأطعمة النباتية.
والفايتوسترول هو الذي يقابل الكوليسترول في عالم الحيوان وكلمة الفايتو تعني (النبات). وتشير الأبحاث إلى أنه ومع اعتماد نظام الأكل الحديث، ظهرت العديد من الأمراض وأنواع العوز المختلفة مثل نقص فيامين “د” نظراً لقلة استهلاكه.
وأول المكتشفين للفايتوستيرول هم السويديون واستخرجوه من أشجار الصنوبر. وفي عام 2005 أشار باحثون من المجلة الأمريكية للزراعة وكيمياء الأطعمة إلى أن أغنى مصادر الفايتوستيرول هي بذور السمسم ثم الفستق ثم بذور دوار الشمس ثم بذور القرع ثم اللوز، وأخيراً المكسرات البرازيلية.
وفي العالم العربي تعرف أكثر البذور الغنية به مثل حب الرشاد والحبة السوداء والسمسم والشمر والكتان وبذور دوار الشمس وثمار الدوم والخروب والنبق.
والفايتوستيرولات لا توجد إلا في النبات، وهي تعمل كمضاد للكوليسترول الذي لا يتواجد إلا في المصادر الحيوانية.
وتكمن أهمية وجود الفايتوستيرول في النظام الغذائي الخاص بنا في أنه يعمل على تخفيف الضرر من الكوليسترول عن طريق مقاومة وإعاقة امتصاصه في الأمعاء. كما أنه طرح في الأوساط العلمية جدوى هذه المادة في التقليل من الإصابة بالسرطان، كسرطان المعدة والبنكرياس والقولون والمستقيم والثدي والبروستات.