قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريح صحفي اليوم إن “روسيا رصدت تورط قوى متطرفة في أحداث كازاخستان لكن التحقيق هو الذي يجب أن يحدد ما هي الجهات الخارجية التي وقفت وراء تنظيم الاضطرابات في البلاد”.
من جهته أكد نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف أن ما شهدته كازاخستان يثبت تعرضها لعدوان من “عصابات إرهابية دولية تلقت تدريباً جاداً في الخارج”.
ونقلت “سبوتنيك” عن سيرومولوتوف قوله في تصريح اليوم: “وفقاً لوكالات إنفاذ القانون في كازاخستان فإنه كان بين المسلحين الذين شاركوا في الهجمات التي شهدها هذا البلد أشخاص من أصول أجنبية إضافة إلى متشددين اكتسبوا خبرة في بلدان أجنبية ومناطق ساخنة” موضحاً أن كازاخستان واجهت تحديا غير مسبوق لكيانها وأمنها وسيادتها.
وأشار سيرومولوتوف إلى أن القوى الساعية للاستيلاء على السلطة بالعنف كانت بحاجة إلى زعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي في كازاخستان لافتاً إلى أن عناصر العصابات شنوا هجوماً إرهابياً هجيناً كان يهدف لتنفيذ انقلاب ومن السابق لأوانه التحدث عمن كان العقل المدبر.