أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الجزائري عن حرصهما على تعظيم الاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار في البلدين وزيادة معدلات التبادل التجاري.
وصرح المتحدث الرسمي باسم مؤسسة الرئاسة بأن الرئيسان أكدا على الطابع الاستراتيجي والمتميز للعلاقات الثنائية واتفقا على دفع أطر التعاون الثنائي من خلال تفعيل آليات التشاور والتنسيق بينهما بكافة المستويات.
وأشار متحدث الرئاسة بأن اجتماع الرئيس السيسي ونظيره الجزائري بحث مختلف أوجه العلاقات بين البلدين وسبل الارتقاء بها بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ويعظم مصالحهما المشتركة.
وأكد الرئيسان على الطابع الاستراتيجي والمتميز للعلاقات الثنائية واتفقا على دفع أطر التعاون الثنائي بين البلدين من خلال تفعيل آليات التشاور والتنسيق بينهما على كافة المستويات.
ووجها في هذا السياق بعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر برئاسة رئيسي وزراء البلدين وآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، خلال النصف الأول من هذا العام.
وأكد الرئيسان على ضرورة تكثيف التنسيق خلال الفترة المقبلة لتفعيل آليات العمل العربي المشترك في إطار جامعة الدول العربية. حيث رحب الرئيس السيسي باستضافة الجزائر للقمة العربية القادمة.
وأعرب عن الثقة في نجاح جمهورية الجزائر الشقيقة في استضافة أعمال القمة بالشكل الأمثل باعتبار القمة محطة هامة لتوحيد الرؤي العربية إزاء مختلف القضايا وتعزيز أطر التعاون والتنسيق بين الدول العربية.
وعلى صعيد الأوضاع الدولية والإقليمية، شدد الرئيسان على أهمية التنسيق بين البلدين الشقيقين على المستويات العربية والإفريقية والمتوسطية والدولية، مؤكدين على ضرورة ترسيخ سنة التشاور والتنسيق بما يعظم مصالح الشعبين الشقيقين.