متابعة – مريم أبو شاهين
من الطبيعي أن يغلق الأشخاص الباب أثناء الاستحمام حتى ينعموا بالخصوصية، لكن البخار الناتج عن الماء الساخن يتسبب في تجمع الرطوبة على الأسطح، ومع عدم وجود التهوية تُحبس الرطوبة ولا تجف، ما يجعل الحمام أرضاً خصبة لتراكم العفن والبكتيريا.
إذ تشير وكالة حماية البيئة (EPA)، أن العفن يبدأ في النمو في داخل الحمام عندما تهبط الجراثيم على الأسطح المبللة، ومع غلق الباب وعدم وجود تهوية تظل الجدران والأسطح مبللة ومليئة بالعفن.
فيما يكون استنشاق أو لمس العفن الداخلي مشكلة تتطلب العلاج، بالإضافة إلى أن العفن الداخلي يمكن أن يكون شديد السمية.
وأيضاً يمكن أن يصيبك بضيق التنفس الشديد، في حين أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الجهاز التنفسي الحساس أو أجهزة المناعة الضعيفة هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأعراض المرتبطة بالعفن.
لكن العفن لا يمثل خطراً على من يعانون من أمراض الحساسية أو ضعف المناعة فقط، بينما يمكن أن يعاني الأفراد الأصحاء أيضاً نتيجة استنشاق العفن على المدى الطويل.
بينما تتضمن الأعراض الأكثر شيوعاً المرتبطة بالعفن العطس، والعيون الدامعة، وصعوبة في التنفس، وطفح جلدي، لذلك من الأفضل أن تترك باب الحمام مفتوح قليلاً أثناء الاستحمام.
وإذا لم تتمكن من إبقائه مفتوحاً، توصي وكالة حماية البيئة الأمريكية، بتشغيل شفاط الحمام وفتح النوافذ عند الاستحمام للحفاظ على تهوية جيداً.
أيضاً يجب ترك باب الحمام مفتوحاً بعد الانتهاء من الاستحمام، حتى تحمي نفسك وعائلتك من مخاطر العفن التي تتسبب في تدهور صحتهم.