متابعة – مريم أبو شاهين
أوضحت دراسة أن ممارسة الألعاب التخيلية مع الدمى قد يعين الأطفال على تطوير مهارات اجتماعية ونظرية العقل والتعاطف مع الآخرين.
وأوضحت عالمة الأعصاب المشرفة على الدراسة أنه اللعب بالليغو وألعاب البناء يعطيان أهمية كبرى على حساب اللعب بالدمى.
وقالت: “حين يخلق الأطفال عوالم خيالية ويؤدون التمثيليات بمساعدة الدمى فإنهم يتواصلون بصوت مرتفع ويستوعبون الرسائل المتعلقة بمشاعر الآخرين وأفكارهم وأحاسيسهم. ويمكن أن يكون لذلك تأثير إيجابي طويل الأمد كتحقيق معدلات أعلى في العمليات الاجتماعية والعاطفية وتطوير مهارات اجتماعية كالتعاطف وترسيخها لتصبح عادة مدى الحياة”.