متابعة – مريم أبو شاهين
نجحت الشرطة المصرية في كشف غموض جريمة بشعة، بعد ورود بلاغ عن تغيب سيدة لأيام عدة، ليتبين أن زوجها حبسها داخل المنزل من دون طعام أو شراب، قبل أن يقرر دفن جثتها والإبلاغ عن اختفائها.
وبدأت الشرطة تحرياتها في الواقعة التي شهدتها مدينة الزينية، بعدما ورد لها بلاغ من شقيق المجني عليها وزوجها البالغ من العمر 60 عاماً يفيد بتغيّبها عن المنزل، فكثّفت الشرطة تحرياتها لكشف ملابسات الواقعة.
وكشفت التحريات عن وقوف الزوج، وهو متزوج من ثلاث سيدات، خلف الجريمة، إذ اعتاد ضربها باستمرار وحبسها داخل المنزل بسبب خلافات أسرية بينهما. وكان قد أنجب منها ولداً يبلغ من العمر 4 سنوات. وأكد شهود أن الزوج دائم التعدي بشكل مبرح على زوجته، وتركها من دون طعام أو شراب.
وبحسب التحقيقات، فقد اكتشف الزوج مقتل زوجته بعد سبعة أيام من تعديه عليها وحبسها في المنزل، وقرر التخلص من الجثة من خلال دفنها في المنزل، بعدما حفر لها حفرة، وصب عليها طبقة خرسانية حتى لا تفوح رائحة الجثة ويفتضح أمره.