متابعة – مريم أبو شاهين
كشف معتز ولي الدين ؛ شقيق الفنان المصري الراحل علاء ولي الدين عن أسرار جديدة بشأن عدم تحلل جثته بعد مرور 19 عاماَ على وفاته.
وقال معتز ولي الدين:” عدم تحلل جثة شقيقي يعود إلى أشياء خاصة بعلم التربة وأنا لا أفهم فيها وحصل كده من قبل مع جثمان الفنان عبد الحليم حافظ “.
من جهته حسم الدكتور أيمن فودة رئيس مصلحة الطب الشرعي المصري الأسبق الجدل الذي أثير في الأيام الماضية حول عدم تحلل جثة الفنان الراحل علاء ولي الدين رغم وفاته منذ 20 عاماً.
وقال فودة إن كل الجثث تتحلل ولا صحة للحديث حول عدم تحلل جثة عن أخرى، مشيراً إلى أن التعفن يحدث لأي جثة بعد الوفاة بمدة تتراوح ما بين 36 و72 ساعة، في حين يحدث التحلل الكلي للجثة بعد مرور 6 أشهر حيث تختفي الجثة ولا يظهر منها سوى العظم.
وأكد كبير الأطباء الشرعيين الأسبق معلقاً على أنباء عدم تحلل جثمان علاء ولي الدين، أن هناك حالتين فقط قد لا يحدث فيهما التحلل، الأولى إذا تم دفن الجثة في الصحراء، وهو أمر مشروط أن تصل درجة حرارة المنطقة المدفون بها الجثة عند 60 درجة مئوية، وهي درجة حرارة غير مناسبة لتحلل البكتريا النافعة.
وأشار فودة إلى أن الحالة الثانية إذا تم غمر الجثة في المياه سواء في البحر أو النيل، حيث تتفاعل المياه مع الدهون الموجودة في الجسم مما يجعلها أشبه بالصابون ويصعب تحللها.
وتابع الدكتور أيمن فودة قائلاً إن متوسط درجة الحرارة في مصر بصفة عامة مناسب لعملية تحلل الجثث، بالإضافة إلى توفر عامل رطوبة الجو وتوفر الحشرات، وهو جو مناسب لحدوث عملية التحلل.
وقال معلقاً على عدم تحلل جثمان الفنان علاء ولي الدين، إنه فيما يتعلق باستخراج الجثث أو نقلها من مكانها فالمسؤول هي وزارة الداخلية وليس الأزهر الشريف كما روج البعض، وذلك وفق قانون الجبانات.