دائماً ما كان الزعفران في أثناء الحمل على رأس قائمة الأعشاب المفيدة للجسم، لأنه:
قد يسهّل المخاض: من المعروف أن الزعفران له تأثير مُرخٍ للعضلات، مثل هرمون الأوكسيتوسين، الذي يهيّئ جسم الأم للولادة ويساعد على تسهيل الولادة.
يمنع ارتفاع ضغط الدم: ثبت علمياً أن البوتاسيوم والكروسيتين في الزعفران يخفضان ضغط الدم.
يساعد على تخفيف غثيان الصباح: يمكن للزعفران أن يصنع المعجزات مع غثيان الصباح إذا استمر معكِ للشهر التاسع فهو يمكن أن يساعد على التخلص من الغثيان والدوار.
يساعد على محاربة الحساسية: الحمل هو الوقت الذي يركز فيه جسم الأم على الجنين، وتنخفض مناعة الأم وقد تضطر إلى محاربة نوبات متكررة من السعال ونزلات البرد والاحتقان، يمكن أن يساعد شرب حليب الزعفران بانتظام على تخفيف هذه الحساسية.
يساعد على تحسين الهضم: مشكلات الهضم أكثر الشكاوى شيوعاً، سواء كان ذلك بسبب الإمساك عند الحامل أو الانتفاخ أو الحموضة المعوية، يساعد الزعفران على تحسين الهضم ويعزز عملية التمثيل الغذائي، ويساعد تناول الزعفران بانتظام على تهدئة حموضة الجهاز الهضمي من خلال تكوين طبقة على الجدار الداخلي للأمعاء.
يحسّن الحالة المزاجية: يواجه معظم النساء تقلبات مزاجية في أثناء الحمل، هذه التقلبات المزاجية تجعلك عرضة للتهيج والاكتئاب والاندفاع، يتمتع الزعفران بخصائص مضادة للاكتئاب وسيساعد تناوله اليومي على تحسين مزاجك ويمكّنك من الشعور بالسعادة والراحة.
يساعد على تخفيف تشنجات العضلات: مع بدء الثلث الأخير من الحمل، تبدأ الحوامل التذمر من تقلصات عضلية شديدة في الساقين والبطن، قد يعانون أيضاً من ألم في المفاصل، للزعفران خاصية مضادة للتشنج تساعد على تقليل التقلصات المفرطة لعضلات الساقين والبطن وإرخاء المفاصل ومن ثم توفير الراحة من التشنجات.
مصدر غني بالحديد: في بعض الأحيان يفشل النظام الغذائي للحامل في تلبية الطلب المتزايد على الحديد، ونتيجة لذلك فهم أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم.