متابعة – مريم أبو شاهين
كشفت دراسة جديدة، أنه هناك حيلة غريبة، قد تساهم في إحداث فرقاَ في فقدان الوزن، وهي تعديل الإضاءة الداخلية للمنزل.
شملت الدراسة 14 رجلاً وإمرأة، عانوا من زيادة الوزن، وتراوحت أعمارهم بين 40 و75 عاماً، ومكث المشاركون بالدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة «ماستريخت» الهولندية، داخل غرفة داخلية تقيس مُعدلات التنفس لمدة 40 ساعة.
هذا القياس ساعد الباحثين على تحديد عوامل هامة مثل السرعة والوقت الذي يتم خلالهما حرق السعرات الحرارية، سواء أثناء اليقظة أو النوم.
وقسم العلماء الوقت إلى جلستين منفصلتين وفقاً لتعرض كل مجموعة للضوء، فأحدهما يحاكي الضوء في اليوم الطبيعي من خلال صباح مشرق ومساء خافت، بينما المجموعة الأخرى عكست هذا التسلسل .
تناول المشاركون في المجموعتين وجبات منتظمة في الظلام أثناء الليل، بما يساعدهم على الحفاظ على تناسق السعرات الحرارية والمُغذيات الكبيرة.
أفادت نتائج الدراسة بأن قضاء اليوم في ضوء ساطع أدى إلى انخفاض مستويات السكر في الدم قبل تناول العشاء مقارنة بقضاء اليوم بالكامل في الضوء الخافت.
وعلى النقيض، أدى وجود الضوء الساطع في المساء إلى انخفاض مُعدل التمثيل الغذائي أثناء النوم، الأمر الذي يعني أن عينات الدراسة كانوا يتناولون نفس كمية الطعام ولكنهم يحرقون سعرات حرارية أقل أثناء نومهم.