رئيس التحرير

سراب حسان غانم

المدير التنفيذي

رماح اسماعيل

دعوى قضائية لوقف برنامج إبراهيم عيسى

نشر في

20 فبراير، 2022
عصب مصر

متابعة: فاطمة الموسى

أقام فهمي بهجت المحامي، دعوى قضائية أمام محكمه القضاء الإداري، طالب فيها بوقف تنفيذ القرار السلبي الصادر من وزير الإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالإمتناع عن منع شركة النايل سات من بيع ترددات لشركة «تي إن هولدنجز» المالكة لقنوات القاهرة والناس، مع ما يترتب على ذلك من أثار منها وقف بث برنامج «حديث القاهرة» الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى على ترددات شبكه النايل سات.

وأكد «بهجت» أن البرنامج يشكل خطراً على المجتمع المصري والعالم العربي والإسلامي ويخالف الكود الديني الصادر من المجلس الأعلى للإعلام، مما يؤكد معه توافر حالة الجدية والإستعجال للحكم فيه بصفة مستعجلة.

وأكد في دعواه بضرورة وقف بث وإذاعة برنامج «حديث القاهرة» للإعلامي إبراهيم عيسى، لاستمراره وتعمده في نشر الأخبار الكاذبة وإزدراء الدين الإسلامي وإنكار ثوابته بهدف تحقيق أرباح طائلة من المشاهدات على قناه القاهرة والناس ومواقع التواصل الاجتماعي.

كما رد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على الجدل الذي أثاره الإعلامي إبراهيم عيسى بعد تشكيكه في المعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم.

وقال «الفتوى الإلكترونية» خلال بيان رسمي على موقع فيسبوك، السبت: «معجزة الإسراء والمعراج من مُعجزات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المُتواترة، الثَّابتة بنصِّ القرآن الكريم في سُورتي «الإسراء» و«النَّجم»، وبأحاديث السُّنة النَّبوية المُطهّرة في الصّحيحين والسُّنن والمسانيد ودواوين ومصنَّفات السُّنة، والتي انعقد على ثبوت أدلّتها ووقوع أحداثها إجماعُ المُسلمين في كلِّ العُصور، بما لا يَدع مجالًا لتشكيك طاعِن، أو تحريف مُرجِف».

وأضاف أن ومُحاولات الطّعن البائسةِ في صحابةِ سيّدنا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم والتشكيك في عدالتهم بعبارات لا تليق بمقام خير جيلٍ من هذه الأمّة؛ جُرم محرَّمٌ، وجَرْأةٌ مُستهجَنَة ومرفوضة، ودَرْبٌ من التّجاوز البغِيضِ والمُستَنكر، لدى أمّةٍ مهما بلغ التقصير بأفرادها، إلا أنّهم لا يقبلون المساس بجناب سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، الذين قال الله عنهم في كتابه: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}. [التوبة: 100]، مشيرًا إلى أن في هذه الآية تزكيةٌ للصّحابة رضوان الله عليهم، وتعديلٌ لهم، وثناءٌ من الله عليهم؛ ولهذا فإنّ توقيرهم من أصول الإيمان.