متابعة – مريم أبو شاهين
عانى 30٪ من الأطفال في الولايات المتحدة،
في عشرينيات القرن الماضي، من مرض عرف بـ «داء الزلاقي» أو «الداء البطني»، وتوفوا نتيجةً للإصابة، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية التي يسببها الجلوتين المتواجد في القمح والشعير، حيث تهاجم هذه المجموعة من البروتينات الأمعاء الدقيقة، وتسبب في النهاية سوء الامتصاص وفقر الدم ومشاكل صحية خطيرة أخرى.
وفي عام 1924، توصل الدكتور سيدني هاس، إلى خطة علاج الأطفال الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية، من خلال تناول كمية ضخمة تبلغ 200 موزة في الأسبوع.
وتشير تقارير Beyond Celiac إلى أنه تم وصف العلاج للمرضى ومعظمهم من الأطفال، بتناول الكثير من الموز يومياً مع منتجات الألبان واللحوم والخضروات، لأن هذا النظام الغذائي يتجنب القمح ويحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، وبالفعل نجح الأمر وتعافى هؤلاء الأطفال، المعروفين باسم «أطفال الموز» في النهاية.