متابعة – مريم أبو شاهين
يعد المسبب الرئيسي لجفاف الجلد أثناء الحمل هو التغيرات الهرمونية، ومع ذلك فإنها ليست المسؤول الوحيد عن جفاف الجلد، إذ يمكن أن تؤدي عوامل كثيرة إلى جفاف الجلد أثناء الحمل، ومنها:
احتياج جسم المرأة الحامل إلى المزيد من السوائل للتعامل مع متطلبات الطفل الذي ينمو بداخلها، وزيادة حجم الدم وتمرير الأكسجين، وبالتالي يصبح الجسم دائم التعرض لخطر الجفاف مما ينعكس على الجلد فيصبح جافاً.
غسل المرأة الحامل لوجهها بشكل متكرر لمحاربة دهون الجلد، مما قد يؤدي إلى جعل الجلد جافاً.
الإجهاد المرتبط بالحمل (بالإنجليزية: Pregnancy-related Stress).
تغير العادات الغذائية أثناء الحمل مما قد يؤثر على مرونة الجلد.
التغيرات في درجات الحرارة وعوامل الطقس مثل الرطوبة وتدفق الهواء، خاصة خلال فصل الصيف.
قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل، مما يجعل البشرة جافة وسميكة ويؤدي إلى الحكة.
نقص فيتامين أ في النظام الغذائي للحامل قد يؤدي أيضاً إلى جفاف الجلد وتقشيره؛ لذلك يوصي الأطباء بتناول الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية أثناء الحمل.