متابعة – مريم أبو شاهين
أرسل أطباء جثة سيدة للتشريح، ولكن، قبل دخول غرفة تشريح الجثة مباشرة، صُدم الزوج عندما أمسك بيد زوجته “المتوفاه” ليودعها.
كان نبضها في حالة جيدة، لم يصدق الزوج فقام بفحص نبضها مرة أخرى، فوجد نبض قلبها وتنفسها يعملان بانتظام، فأخذها الزوج على الفور إلى خارج المشرحة، حيث تم نقلها إلى وحدة العناية المركزة. وقد طلب الأقارب التحقيق في هذه الواقعة.
وأعلن الأطباء وفاة المرأة التي وصلت إلى المستشفى لتلقي العلاج في حالة خطيرة، حيث تم فحصها وأعلنوا الوفاة مباشرة، فيما كان من الضروري إجراء رسم القلب قبل إعلان الوفاة لأي مريض. لكن الطبيب المناوب وطبيب التخدير أعلنا وفاة المرأة وأرسلوها للتشريح.
الآن يتم علاج المرأة مرة أخرى، فيما قامت إدارة المستشفى بفتح تحقيق في الواقعة.