متابعة – مريم أبو شاهين
يركز علاج اصفرار العين على الحالة الطبية الأساسية.
في حين أن اصفرار العين قد يكون العلامة الأكثر وضوحاً لحالات معينة، فإن الأعراض الأخرى المصاحبة لتغير لون العين مهمة أيضاً لتحديد طبيعة المشكلة الصحية.
قد تشمل الأعراض المصاحبة حكة الجلد، والامتلاء في المعدة، والتعب، والحمى، وبراز شاحب، والبول الداكن، وفقدان الشهية، والغثيان، وفقدان الوزن المفاجئ.
يتم تحديد أفضل علاج لاصفرار العين من خلال عدد من الاختبارات، بما في ذلك اختبار يقيس كمية البيليروبين في الدم، وتعداد الدم الكامل واختبارات الكبد الأخرى.
ستساعد نتائج الاختبار، إلى جانب مراجعة الأعراض والتاريخ الطبي والفحص البدني وربما الاختبارات التصويرية، في تحديد التشخيص المناسب.
إذا وجد أن السبب الكامن وراء اصفرار العين هو عدوى مثل التهاب الكبد C أو الملاريا، فيمكن وصف المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفطريات أو المضادة للفيروسات.
إذا كان تعاطي الكحول أو المخدرات جزءاً من التشخيص، فإن الإقلاع عن تلك المواد سيبدأ عملية الشفاء.
يمكن أن يلعب النظام الغذائي أيضاً دوراً مهماً. يعالج الكبد ويستقلب معظم العناصر الغذائية المهضومة، ويعمل بجِدٍّ أكبر عندما يصعب هضم الأطعمة. ويشمل ذلك الكميات الكبيرة من السكر المكرر والملح والدهون المشبعة.
يُنصح الأشخاص المصابون باليرقان بالحفاظ على رطوبة أجسامهم وتناوُل المزيد من الأطعمة الصديقة للكبد؛ الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والمكسرات والبقوليات.
في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لتصحيح عامل مساهم مثل انسداد القناة الصفراوية.